شدّدت "منظمة العفو الدولية" على أنّ "تركيا تُرسل قسرًا لاجئين سوريين إلى منطقة سورية بالقرب من الحدود، حيث تهدف إلى إقامة "منطقة آمنة" رغم أن الصراع هناك لم ينته بعد"، مبيّنةً أنّ "اللاجئين الّذين تحدّثت إليهم اشتكوا من تهديدهم أو إجبارهم من قبل الشرطة التركية على التوقيع على وثائق، تفيد بأنّهم سيعودون بمحض إرادتهم إلى سوريا".
وأوضحت في تقرير، أنّ "في الواقع، تعرّض تركيا حياة اللاجئين السوريين لخطر شديد بإجبارهم على العودة إلى منطقة حرب"، مشيرةً إلى "أنّها تعتقد أنّ عدد عمليّات الإعادة القسرية في الأشهر القليلة الماضية بلغ المئات، وذلك استنادًا إلى مقابلات أجرتها بين تموز وتشرين الأول، لكن يمكنها تأكيد 20 حالة".
وتستضيف تركيا حاليًّا نحو 3.6 مليون لاجئ فّروا من الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ ثماني سنوات.